العملية تدخل في إطار رقمنة القطاع...

كمال بداري يشرف  غدا على إطلاق سبع منصات رقمية جديدة 

سيشرف غدا الثلاثاء، وزير التعليم العالي و البحث العلمي السيد كمال بداري، بمقر الوزارة، على عملية إطلاق سبع منصات أرضيات رقمية، تتعلّق بتسيير الحافظة الالكترونية، النشر في مجال العلوم الطبية، التوثيق الالكتروني، الحاضنات الجامعية، الشباك الالكتروني، تبرئة الذمة، و بوابة الكترونية للطلبة الجامعيين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي. 

العملية ، تأتي مواصلة لترسيخ الرقمنة في قطاع التعليم العالي و البحث العلمي، في شتى هياكله و مؤسساته الجامعية و أيضا مخابره للأبحاث العلمية،  على اعتبار العملية تجسيدا للالتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، برقمنة قطاع التعليم العالي و البحث العلمي.

هذا و يذكر أنّه و ضمن نفس السياق، كان  البروفيسور كمال بداري، قد أشرف سابقا على إطلاق ست منصات رقمية، تتوزّع على محاور المخطط الرقمي الرئيسي للقطاع. فبالإضافة إلى المنصات الرقمية التي تتوفّر عليهم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، على سبيل المثال لا الحصر، منصة الدفتر التوجيهي المرجعي ـ التكوين ، وظيفة ـ ، منصة متابعة المشاريع المبتكرة، منصة ـ سينما الجامعة ـ ، منصة تقييم الباحثين الدائمين، و منصة الترشّح لمنصب مدير الخدمات الجامعية، منصة متابعة الممتلكات الخاصة بقاع التعليم العالي و البحث العلمي،مع تفعيل منصة الطالب الجامعي، و منصة شبكة التواصل لخريجي الجامعة الجزائرية ALUMNI، و هي أوّل شبكة تواصل لقدماء الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية،من أجل نقل تجاربهم العلمية و معرفة مساراتهم المهنية،كما تمّ وضع حيّز الخدمة برمجية خاصة لكشف السرقات العلمية،  فقد تمّ اليوم وضع حيّز الخدمة  لستة منصات رقمية، تتمثّل في منصة "إسألني" و هي خاصة بالتلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، لتمكينهم من طرح مختلف التساؤلات، و منصة " المكتبة الرقمية"، يتمكّن من خلالها الطلبة الجامعيون من الاطلاع على مختلف الكتب و العناوين عن بعد، بالإضافة إلى منصة P@DOC ، و هي خاصة بطلبة السنة أولى في الطور الثالث من التعليم العالي المتمثل في الدكتوراه، من أجل ضمان التكوين في المواد العرضية عن بعد، و هي الإنجليزية، الفلسفة، و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، منصة "تسيير الإيواء" و هي منصة رقمية تسهّل من عملية مرافقة حركية الطلبة في الإقامات الجامعية، فضلا عن متابعة هياكل الإيواء لقطاع الخدمات الجامعية، و تتمثّل المنصة الخامسة في "تسيير الموارد البشرية للقطاع" و التي ستضمن متابعة ملفات الإداريين، و ملفات المناصب المالية، و المنصة السادسة و الأخيرة يتعلّق الأمر بمنصة " متابعة الاستثمارات" و التي ستسمح بالاطلاع على واقع هذه الأخيرة بجميع مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي ببلادنا. ليصبح العدد الإجمالي للمنصات الرقمية التي يستفيد منها منتسبو قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بكل فواعله 30منصة رقمية. 

هذا و يدخل هذا العمل الرقمي،ضمن استراتيجية وزارية واضحة، تشكّل بعث رقمي تكنولوجي، من شأنه السير بالعملية العلمية و البحثية ضمن المخطط الرقمي الذي اعتمدته الوزارة الوصية مؤخرا، إذ تفعيل هكذا منصات رقمية، سيطوّر من الخدمات الإدارية لكل أطراف المعادلة الجامعية، باعتماد معيار الرقمنة كدعامة أساسية لإدارة حديثة.

تغطية: وهيبة بن شتاح