Tuesday, May 14, 2024


إنّ الاحتفال باليوم الوطني لذوي القدرات و الهمم، المصادف للـ 14 من شهر مارس، نعتبره رمزية تجعلنا نقف وقفة اجلال و احترام، لمن أحسنوا توظيف مهارتهم الأساسية في بناء مستقبل مهني، مساهمين بذلك في تحقيق التنمية الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية عل حد سواء، بتحدي و عزيمة كبيرين، جعلت منهم روادا و قادة في مجالات تخصصاتهم.

الاحتفالية الوطنية بذوي الهمم، نرفع من خلالها القبعة لأشخاص تميّزوا فأبدعوا، فكان النجاح حليفا لهم، و النوعية شعارا اتخذوه لتقديم الأفضل لوطن لطالما احتضنهم و حماهم بجملة من القوانين و النصوص، مهّدت لهم سبل الارتقاء بكل قدراتهم.

جامعتنا أيضا تفتخر أيّما افتخار بانتساب طلبة جامعيين من فئة ذوي القدرات، فكانوا بحق مثالا للتميّز العلمي و البيداغوجي، و عنوانا للنجاح المبهر. و ذلك نتيجة توفير بيئة تعليمية  بكلّ أطراف معادلتها بيداغوجية، من خلال  ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع طلبتها، بتخصيص مكتبا خاصا بهم، يجدون فيه كل التسهيلات و المرافقة الدائمة لهم طيلة مدة تعليمهم بالجامعة.

مرّة أخر أهنئ طلبتنا الجامعيين، و من خلالهم كل الأشخاص ذوي الهمم بيومهم الوطني هذا، متمنيا من العلي القدير التوفيق لهم في طلب العلم،و في مجال العمل أيضا.

دمتم دخرا للوطن، و دام التمّيز و الجودة و النجاح...عنوان لكم.

 

السيد مدير جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري

الأستاذ الدكتور شول بن شهرة


(Groupe Intergouvernemental d'Experts sur l'Evolution du Climat) dédiée aux doctorants

يوفر برنامج المنح الدراسية للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ منحا لطلاب الدكتوراه من البلدان النامية للبحث خاص بتعزيز فهم الأساس العلمي لمخاطر تغير المناخ والتأثيرات المحتملة وخيارات التكيف والتخفيف.

 

Les candidatures se font en ligne sur le lien suivant : https://www.ipcc.ch/about/scholarship/

 


تعلن وزارة التعليم العالي و البحث  العلمي عن تلقيها عرضا مقدر ب 3 منح من قبل المؤسسة الايطالية « MAMA SOFIA » وذلك في اطار تخليد ذكرى السفير الايطالي « Luca Attanasio ».

هذه المنحة الدراسية موجهة لفائدة حاملي شهادة الليسانس او الماستر، تكون الدراسة فيها عبر تقنية التحاضر عن بعد بجامعة e-CAMPUS الايطالية.

اخر اجل للترشيحات 5 أفريل 2023. 

 






الديباجة

حركات االحتجاج، واإلضرابات، والحراك، أو جائحة كوفيد 11الكثير من األحداث قد ميزت الحياة في السنوات األخيرة على

المستوى الوطني. الوضع هو نفسه دوليا. "الربيع العربي" أدى ليس فقط إلى توترات كبيرة في بعض البلدان، ولكن أيضا

إلى صراعات وحروب في دول أخرى. الحجر الصحي عقب الكوفيد 11 إثر كثيرا على الممارسات التربوية واألكاديمية. أخي ًرا، ظهور الذكاء االصطناعي المتزايد في السياق الجامعي ستؤدي حتماً إلى تغيير المشهد الجامعي من حيث التدريس والبحث (التحدي هو االستفادة من هذا الذكاء مع البقاء في إطار أخالقي.) هناك إجراءات متخذة لمواجهة هدا الواقع في مختلف المجاالت، ال يمكن للبحث في اآلداب واللغات االمتناع عن تبني ممارسات جديدة استجابة لهذه التغيرات في مواجهة هذا المشهد الغير مستقر. يتطلب هدا االمر باستمرار إنشاء نماذج أعمال جديدة للبحث العلمي،  تتجاوز بكثير التدابير التكيفية البسيطة. استكشاف الظواهر المتعلقة باآلداب واللغات، في هذا السياق الجديد، هو تعديل وتكييف أدوات االستقصاء هذه، والتي يبدو أنها في طور االنتقال من حالة "أدوات القوة" حيث يتقن الباحث مجال بحثه. بشكل جيد إلى حد ما، نحو وضع "األدوات المدارة بشكل مشترك القادرة على تعبئة السكان حول مشروع جماعي" كما توقع كل من همبرت وميرلو

بالفعل في عام 1191

مما سبق، نحن في وضع يسمح لنا بالتساؤل عن هذه الوسائل التي ينفذها الباحثون من أجل جمع البيانات والمعلومات التي تشكل مجموعة أبحاثهم. من هذه المالحظة، تبرز أسئلة رئيسية: كيف عمل هؤالء النساء والرجال العلميين في ظروف صعبة  ومقيدة وخطيرة في بعض األحيان من أجل إكمال بحثهم؟  كيف تم تنفيذ تقنيات جمع البيانات  وجمع المعلومات (المالحظات، االستبيانات، المقابالت، إلخ)؟ كيف حصلوا على الوثائق الالزمة لتحقيقاتهم وأبحاثهم؟ كيف يتم بدء البحث

في وجود الذكاء االصطناعي؟

تتضح الحاجة إلى كتب وأبحاث تجسد هذه التجارب االستثنائية والفريدة والمبتكرة يو ًما بعد يوم. لم يعد بإمكان الباحثين االستمرار في اإلشارة فقط إلى األعمال النظرية، وهي ضرورية بالتأكيد، ولكن تم وضع معاييرها في سياقات مختلفة بشكل واضح. اليوم يتم إعادة إنشاء كل شيء، وإعادة اختراعه استجابةً لمواقف معينة من التغيير التربوي والعلمي. ومن هذا المنطلق، نود دعوة باحثين جامعيين لاللتقاء من خالل هذا المؤتمر الدولي لإلجابة على األسئلة التي أثيرت سابقًا واإلبالغ

عن تجاربهم من خالل تسليط الضوء على أدوات التحقيق التي األسئلة التي أثيرت سابقًا واإلبالغ عن تجاربهم من خالل تسليط الضوء على أدوات التحقيق التي استخدموها في ابحاثهم. من خالل التساؤل عن الطريقة التي تم بها تنفيذ هذه

األدوات وتكييفها من أجل التغلب على القيود التي فرضتها هذه التغييرات غير المسبوقة في تاريخ البشرية.

المجال األول استكشافي بحت سيكون على هذه الجهات الفاعلة اكتشاف الممارسات االبتكارية واإلبداعية في تجارب التكيف

هذه وال سيما تلك التي تجعل من الممكن تطوير روح ريادة األعمال في البحث العلمي. في مجال ثان من التحليل يتعلق

بمناقشة وجهات النظر فيما يتعلق بأساليب والتوجهات وأدوات التحقيق، ال سيما والتي يمكن وضعها كممارسات جديدة أو

حتى تغيير في نموذج العمل في اآلداب واللغات.

 

 

 

·    طريقة المشاركة: الموعد النهائي إلرسال مقترحات 11 أبريل 0202

يجب أن ال يتجاوز اقتراح االتصال 122 كلمة كحد أقصى وأن يحتوي على

اللقب واالسم األول، إنشاء المرفق، الوظيفة / الدرجة، البريد.

  • لغات االتصال هي: الفرنسية والعربية واإلنجليزية

إشعار ببليوغرافي موجز (في ملف منفصل)

  • التواصل عبر اإلنترنت

يرجى إرسال اقتراح االتصال الخاص بك إلى عنوان البريد اإللكتروني التالي:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 


 على هامش إشرافه على افتتاح معرض الكتاب بالمكتبة الجامعية المركزية...

" مدير جامعة قسنطينة 1 يشيد بدور الكتاب الجامعي في الارتقاء بمسار البحث العلمي و تطويره"

 ذكر السيد مدير جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري، الأستاذ الدكتور شول بن شهرة، على هامش افتتاحه لمعرض مقتنيات الكتب الجديدة للمكتبة الجامعية المركزية بالجامعة، أنّ الجامعة تخصّص ميزانية محترمة من أجل اقتناء الكتب، على تعدّد وسائطها بين مكتوبة و مسموعة و الكترونية، بهدف تقريب الطالب و الباحث الجامعي من المعلومة:"...ترصد جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري ميزانية مهمة لاقتناء آخر الإصدارات العلمية في جميع التخصصات، واقتناء جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري لأوعية الكتب على اختلاف تخصصاتها العلمية، إنّما نهدف من خلاله إلى تحصيل بيداغوجي و أكاديمي و معرفي ذا نوعية و جودة لكل الأسرة الجامعية، كما لا يخفى أهمية تكوين رصيد معرفي من أجل مواكبة لغة العلوم و المعرفة و الأبحاث، خاصة مع التحوّل الجذري للجامعة الجزائرية من جامعة تعليمية إلى جامعة اقتصادية، تزوّد السوق الجزائرية بكفاءات علمية مؤسسة لشركاتها الناشئة، من خلال القرار الوزاري 1275 " شهادة جامعية ـ مؤسسة ناشئة، شهادة جامعيةـ براءة اختراع"، ما يتطلّب من جهته ـ يضيف الأستاذ الدكتور شول بن شهرة ـ تهيئة البيئة الجامعية المؤهلّة و المناسبة للطلبة الجامعيين و الأساتذة الباحثين على حد سواء،  لولوج عالم اقتصاد المعرفة و الذكاء الاصطناعي بكل ما يتطلبه ذلك من إمكانات و وسائل، و هو ما نعمل عليه جاهدين، من خلال توفير رصيد وثائقي رقمي على جانب كبير من الأهمية، أولا لتسهيل وصول المعلومة في الوقت اللازم لطالبها، و سرعة تحقيق ذلك في ذات الوقت، خاصة و أن جامعة قسنطينة 1 الأخوة منتوري، حققت خطوات كبيرة في مجال الرقمنة و استعمال الوسائط التكنولوجية في التحصيل البيداغوجي عبر كامل كلياتها و هياكلها الداخلية، يفيد ذات المتحدث.

هذا، و قد أكّد السيد مدير جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري، الأستاذ الدكتور شول بن شهرة، خلال كلمة، ألقاها بمناسبة افتتاحه لمعرض المقتنيات الجديدة للمكتبة الجامعية المركزية، بدور الأخيرة في المساهمة في تطوير و الارتقاء بالمسار البحثي و العلمي لطلبة و أساتذة الجامعة، و ذلك من خلال ما توفّره وعاء مكتبي علمي و معرفي متنوع، باستعمال آخر ما توصّلت إليه التكنولوجية الحديثة، كأوعية رصيدية رقمية، يتم اعتمادها للحصول على المعلومة اللازمة، كما لم يفوّت الأستاذ الدكتور شول بن شهرة، فرصة تثمين دور القائمين على المكتبة الجامعية المركزية، في توفير الأجواء العملية للطلبة و الأساتذة الملائمة، و ذلك من خلال طاقم عملي بشري ذا كفاءة و خبرة في المجال المكتبي و التوثيقي، خاصة و أنّ عملهم يرتبط بأقدس شيء في الوجود، ألا و هو الكتاب ، يؤكّد السيد مدير جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري، الأستاذ الدكتور شول بن شهرة.

تغطية: وهيبة بن شتاح


الصفحة 7 من 54

التواصل الاجتماعي

 Twitter     

 Facebook  

  Instagram

  Youtube 

  LinkedIn

الوثائق عبر الخط

النظام الوطني للتوثيق عبر الإنترنت.



 

 

 

جامعة الاخوة منتوري قسنطينة 1

جامعة الاخوة منتوري قسنطينة 1 ص. ، 325 طريق عين الباي ، قسنطينة ، الجزائر ، 25017 ، رقم الهاتف: +213 (0) 31 81 12 71